التصريحات التصعيدية لوزير خارجية أميركا جون كيري ضد إيران في الملف اليمني أفرحت حكام الخليج وخصوصا السعودية وأفرحت إسرائيل وتركيا خصوصا مع قول كيري أنه لا يعرف بعد إذا كانت إيران صادقة بعدم السعي لإمتلاك سلاح نووي ووضعه مهلة أيام ليعرف ذلك
الفرح لن يدوم لأن التفاهم منجز تقريبا
كلام كيري سيتبعه تمهيد لضرورة حل تفاوضي حول اليمن
الحل التفاوضي يجب أن يتضمن إشتراك السعودية وإيران وهذا هو هدف كيري
الكلام عن الملف النووي سيتبعه كلام لكيري عن تولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمة التحقق الدوري من البرنامج النووي الإيراني وإلتزام إيران بالتفاهمات
الأيام التي يحتاجها كيري ليقول كلامه الجديد هي أيام زيارة بنيامين نتنياهو لواشنطن وكلمته امام الكونغرس
ستصل رسائل كيري للجمهوريين في الكونغرس وللوبي اليهودي لإفهام نتنياهو أن أي كلام من شأنه إضعاف الموقف التفاوضي بوجه إيران يصيب مصلحة اميركية عليا
ينهي نتنياهو الزيارة و نسمع كلاما مختلفا
ربما صار وزير خارجية إيران على معرفة بهدف التصعيد الكلامي الأميركي لبضعة ايام