سفارة أميركية في دمشق؟

- حملت حادثة خطف المواطنين السوريين الآشوريين في منطقة الحسكة إدانات واسعة عالمياً، بالتزامن مع قيام مجموعات «داعش» بتدمير الآثار التاريخية العريقة في منطقة الموصل، وبدا أنّ استهداف مسيحيّي المنطقة كما آثارها ذات المغزى التاريخي، وجهان لحقيقة واحدة، هي إلغاء ذاكرة تاريخية حضارية للإنسانية، تتمثل في تدمير المخزون الجمعي للذاكرة البشرية الذي تحتضنه منطقة بلاد الشام، تنفذه أيادٍ شحنت بالعصبية العنصرية المتوترة، لكنها ذات أهداف لا يعرفها أصحابها، لأنّ المطلوب مجموعات بشرية بلا ذاكرة وبلا تاريخ.......تتمة

2015-02-27 | عدد القراءات 2470