عندما كسر جحا مزراب العين في قريته وحرم الناس من شرب الماء سألوه لماذا فعلت هذا يا جحا فقال كي يتحدث الناس لأيام وهم يسألون عن سبب فقدان الماء فيقولون لأن جحا كسر مزراب العين ...

لا تكسروا مزراب العين كي يتحدث عنكم الآخرون ...لأن كسر المهابة جزء من حرب نفسية يخوضها العدو ونحن لا نزال في قلب الحرب ...فلا تضعوا رموز حربكم في التداول تحت شعار الحرية ...

ومن يريد التدرب فينا ليقدم إعلاما جريئا فليس ألنا ندله على طريق مهني محترف ومن يريد أن يضع أسماءا في التداول المبهم ليكبر ندله على طريق بلا خسائر ...

على كل حال كنا بغنى عن كل هذا الضجيج و كل الحب لكل الذين عبروا عن محبتهم الصادقة و لننه الأمر عند هذا الحد فهو لا يستحق أكثر ... صباحكم أحلا تلاقي ...

وتبقى القناة واحدة من قنوات سوريا التي نحب وشبابها والقيمون عليها لهم كل محبة ... والرصاصات الصديقة في الحرب لا تشعل حربا ... يبقى الرصاص للأعداء فقط

2015-02-28 | عدد القراءات 6135