سورية تحسم الجنوب في «مثلث الموت»... وتفسح لدي ميستورا شمالاً

صار اليمن يمنين، في الجنوب وفي قلبه عدن، يتقاسم السلطة، واجهة سياسية يتصدّرها الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، لا تملك شعبية ولا عسكر، ومعها حضور ديبلوماسي لمحور تقوده السعودية، وإلى جانبها هياكل شعبية مدنية وقبلية مناصرة للحراك الجنوبي، الذي يريد إعلان دولة مستقلة في الجنوب، ولكن ليست الدولة التي يترأسها منصور هادي، وبالحدّ الأدنى يريد صيغة فدرالية تجمع الشمال والجنوب، وينفتح عبرها على الشمال، وإلى جانبيهما، قوة عسكرية منظمة لتنظيم «القاعدة»، وقوة منفلتة وفوضوية، للقبائل المموّلة من السعودية والمتعاطفة مع «القاعدة»، وفي المقابل شمال تتوسّطه العاصمة صنعاء، حيث الثوار، بقوتهم السياسية والشعبية والعسكرية.......تتمة

2015-03-02 | عدد القراءات 2447