- المستمع لكلام بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، وكذلك قبل خطابه في الكونغرس، والمتابع للعلاقة الأميركية «الإسرائيلية»، إذا أراد ألا يغرق بالصورة والمشهدية، والتعابير التفصيلية، يستطيع أن يقول إن القضية ليست قضية الرئيس الأميركي باراك أوباما وخلافه مع أحد قادة «إسرائيل» بنيامين نتنياهو.
- لقد أختصر نتنياهو في كلمته أمام الآيباك، مجموع اللوبيات الصهيونية في أميركا، القضية بالقول، «القادة الأميركيون قلقون في شأن أمنهم، الإسرائيليون قلقون في شأن بقائهم على قيد الحياة»، لكن نتنياهو لم يحترم هذا التفسير، بافتراضه إمكانية أن تسلك أميركا طريقاً آخر، أو بافتراضه أن ثمة ما يمكن أن يطمئن «إسرائيل» إلى حياتها.......تتمة
2015-03-04 | عدد القراءات 1795