الحلف العسكري في الشرق – كتب ناصر قنديل

- عندما أعلن الحلف العسكري بين إيران وسوريا والعراق لم يكن واضحا أن الإعلان يتخطى حدود الدعم بالسلاح و الامكانات المادية من إيران لحليفيها السوري والعراقي

- عندما أعلن السيد حسن نصرالله و من بعده قادة إيرانيون أن حلف المقاومة سيتصرف من الآن وصاعدا  كحلف و ليس كأطراف  متفرقة بدا أنها رسالة لإسرائيل في أعقاب غارة القنيطرة

- المعارك الدائرة في  تكريت و جنوب سوريا تقول غير ذلك

- في  تكريت غرفة عمليات يتشارك فيها الجيش العراقي مع الحرس الثوري الإيراني و شباب الحشد الشعبي الذين يوالي أغلبهم سيد المقاومة

- في حرب  جنوب سوريا ترتفع علنا تحت أنظار العالم أعلام حزب الله و الحرس الثوري إلى جانب  العلم السوري

- حلف المقاومة يتصرف كحلف بوجه الإرهاب

- تنظيف سوريا والعراق و لبنان من بقايا القاعدة بتنوعها يبدو قرارا  متخذا من قيادة حلف المقاومة خارج الروزنامة الأميركية

- واشنطن تراقب لكنها لا تستطيع الإعتراض فقد فتحت الطريق لشراكة عابرة للحدود ضد الإرهاب و لا تقدر على الإعتراض

تركيا والسعودية وإسيرائيل يعلمون

2015-03-05 | عدد القراءات 4034