- التوقيت والقرار ضربتان موفقتان، فالقيادة الفلسطينية أحسنت التصرف بروح عالية من المسؤولية التاريخية، والحسّ التاريخي، بالإعلان عن وقف كلّ أشكال التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال.
- القرار يأتي بعدما استنفدت القيادة الفلسطينية كلّ وسائل الترغيب الممكنة لإقناع قادة كيان الاحتلال بفوائد تدعيم وجود سلطة وطنية فلسطينية، ولو عبر ارتكاب خطيئة تسليم مقاومين وناشطين واعتقال مناضلين فلسطينيين على يد قوات الاحتلال، بنتيجة المعلومات التي تحصل عليها قوات الاحتلال من قنوات التنسيق الأمني، والنتيجة أنّ «إسرائيل»، تمضي بعد عشرين سنة ونيّف على «اتفاق أوسلو»، في تدمير كلّ مقوّمات قيام سلطة فلسطينية.......تتمة
2015-03-06 | عدد القراءات 1898