كل شيء يوحي في سورية والعراق، أنّ قراراً كبيراً بعزل الحرب على «داعش» و«النصرة» عن مشاريع التفاوض والتطلع نحو التسويات للملفات الإقليمية والدولية العالقة، فحلف المقاومة قرأ منذ بداية التسليم الأميركي بخسارة الحرب على سورية، حجم الترابط الذي يريده الأميركي بين كلّ الملفات وربطها، بصورة تجعل مستقبل سورية والعراق في المواجهة مع تنظيم «القاعدة» بمفرداته المختلفة، مرتبطاً بتنازلات يجري تقديمها في الملف النووي الإيراني، أو في ملف صراع المقاومة مع «إسرائيل» وميزان الردع الذي يحكم هذا الصراع......تتمة
2015-03-09 | عدد القراءات 2118