لنسيم الصباح في الشام وأصوات طلوعه في زمن الحرب موسيقى أناشيد لا تتقنها إلا الجيوش ورائحة الياسمين تعطيها رونقا وجمالا فتجتمع في إحتفال ولادة يوم جديد كل آمال وعود نصر يتحضر على نار حامية كما القهوة التي تشتاق إليها شفاه من يركض إلى موقد النار وهو يفرك عيونه بإنتظار الرشفة الأولى و رائحة حبر الصحيفة بين يدين دافئتين وصوت فيروز لتكتمل المعالم الملحمية لصباح جديد ...صباحكم نصر
2015-03-09 | عدد القراءات 2321