- لم يأت الجنرال مارتن ديمبسي إلى بغداد على صهوة جواده الأبيض كما كان يرغب ويتمنى، فقد كانت حساباته أن «داعش» سيضع إيران وحلفاءها أمام استعصاء عنوانه، أن خطر «داعش» يتقدم ويقترب من الخطوط الحمر في بغداد وسامراء والحدود مع إيران، وفي شمال شرقي سورية وصولاً إلى حلب، يلاقي استعصاء «النصرة» في جنوبها، ويتواصل عبر الحدود مع ما تمثله «النصرة» و«داعش» في لبنان من استنزاف يشكل تحدياً يدق أبواب مناطق البيئة الحاضنة للمقاومة..........تتمة
2015-03-10 | عدد القراءات 2084