- ستبقى إسرائيل هما وإهتمام أميركيين لكن كلما إندفع العقل الأميركي لإعلان التفاهم مع إيران ينبض قلبها بأن لحظة موازية بدرجة موازية من الإفتراق تقترب مع إسرائيل
- أميركا لا تأتي من موقع القوة للتفاهم مع إيران بل بعدما إستنفدت كل وسائل الضغط والحصار والحرب التي كانت من أفغانستان إلى العراق وصولا لحروب لبنان وفلسطين وإنتهاءا بسوريا ورعاية داعش حروبا على إيران وتقربا من لحظة القفز إلى الإمساك بها من العنق
- إسرائيل شريك أميركا التاريخي في كل حروب الشرق الأوسط ووكيلها تتقاعد من الحروب وترفض أن تتقاعد من التدخل في القرار الأميركي وإرتضاء رعاية أميركية لحمايتها بسلام تستطيع أميركا رعايته لكن بشروط ليست إسرائيل مؤهلة لقبولها ولا للتأقلم معها وتعتبرها نهاية مبرمة
- في حرب العراق على داعش ثبت أن إيران لن تخضع للروزنامة الأميركية في المنطقة
- تكتشف أميركا كل يوم مرارة الروزنامة الإيرانية وتسارعها كأمر واقع
- في الشرق الأوسط روزنامتان مستقلتان وعنيدتان إيرانية تربح وإسرائيلية تخسر والمنطقة منقسمة بينهما
- روزنامتان لا تلتقيان وخيار واشنطن بين قلبها وعقلها
2015-03-11 | عدد القراءات 4369