- الطلب الذي توجه به الرئيس الأميركي إلى الكونغرس بتفويضه خوض حرب برية ضد داعش جاء تحت ضغط العمليات التي قام بها الجيش العراقي والحشد الشعبي بدعم إيراني واضح
- إيران دفعت أوباما للتسريع بقرار طلب التفويض
- حسابات إيران غير حسابات أميركا رغم كل التفاهمات التي تربط بينهما والتي بلغت مرحلة متقدمة في الملف النووي
- إيران لن ترهن مشروعها وثوابتها لملفها النووي و لن تخضعهما للتفاوض والمساومة لحسابه
- منذ ثلاثة عقود حاولت أميركا وتحاول الضغط على إيران لفرض الربط وفشلت وتفشل وتعلم اليوم أن الربط مستحيل
- إضطرت واشنطن لتقبل المر والصعب وهو أن تبقى إيران متمسكة برفض الإعتراف بإسرائيل دون إحتجاج أميركي وإلا فلا مبرر لتفاوض والقبول الأميركي بهذا الشرط سيجعل واشنطن تتعايش من موقع العجز مع ثوابت إيران وسياساتها
- الطريق الوحيد أمام أميركا هو أخذ السياسات الإيرانية بالإعتبار والسير في مصالحها بحساب أن هذه السياسات لن تتغير
- العراق وسوريا ولبنان بدون داعش والنصرة قرار إيران وحلفائها و على أميركا أن تقرر
- المبادرة بيد حلف المقاومة
2015-03-12 | عدد القراءات 3773