رئيس شبكة توب نيوز الأخبارية ورئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية في برنامجه "ستون دقيقة مع ناصر قنديل "
ـ القسم الأول تحدث في حلقته عن عدة محاور مهمة بدأها مع القسم الأول التي تحدث فيها عن العلاقات الأمريكية الإيرانية عناصر الجد وعناصر التنافر، هل الأتفاق الإيراني الأمريكي في خطر سواء بسبب الضغط الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية أو بسبب الحركة الأسرائيلية أو بسبب الأسلوب الاحتجاجي العالي الوتيرة من السعودية معطوفا على تطورات الخليج في الطليعة اليمن هل الاتفاق أبرم او كل مانشهده إبرام على هذا الاتفاق، اما ان التدخل الإيراني العالي الوتيرة التي شهدناه في العراق والذي أدى إلى استرداد الجيش العراقي والحكومة العراقية المدعومة من الحشد الشعبي وفي طليعته حزب الله العراق والنخب اللبنانية و"حزب الله" ،هل أدى ذلك إلى تردد أمريكي في مواصلة الاندفاع باتجاه الاتفاق ، أي كأنه يستبدل تحالفه مع أسرائيل بتحالفه مع إيران ،وإيران تستثمر هذا الأستبدال بفرض أمر واقع يوافق روزنامتها وتطلعاتها غير أبهة بما يترتب على أمريكا ، فرتب هذا فرملة في الأندفاع الأمريكية .....
ـ القسم الثاني العلاقة بين الجمهوريين والديمقراطية والمسألة الإيرانية والعلاقة الامريكية الأسرائيلية ،هل هي استراتيجية يطبقها أوباما استراتجية الحزب الديمقراطي ؟؟؟ماذا سيفعلون في حملتهم الانتخابية للجمهوريين هل لديهم بديل غير الذي يسير عليه "اوباما" كل ذلك سيشكل المشهد الامريكي ونرسم عناوين هذا المشهد قبل ان يبدأ المارتون الانتخابي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري التي بدات ملامحه تظهر وخصوصا ظهر بعد استقبال الجمهوريون في مواجهة مفتوحة مع رئيس الولايات المتحدة الامريكية باستضافة خصم يهاحم الرئيس أوباما على منصة الكونغرس والطعن بالاتفاق بين الإيراني والأمريكي وان مثل هذا الاتفاق سوف يلغى بعد أن يخرج أوباما من البيت الأبيض وذلك بدا الديمقراطين بتجميع التواقيع الناخبين للمطالبة بمحاسبة نوابهم قبل الانتخابات واصبح العدد بعشرات الألاف ...
ـ القسم الثالث تحدث قنديل فيه عن العلاقة الأمريكية الروسية التي أخذت مسارا بدا أنها إيجابي نسبياً مع تراجع الحدة بالملف الأوكراني ، أي التفاهم الذي بدا في "مينسك" بما سمي بلقاء اجتماع حلف "النورماندي " الذي خرج به الرئيس بوتين بانتهاء الحرب الأوكرانية ومضى خمسة اسابيع ليبدأ التطبيق حول الاتفاق في أوكرانيا والكل يشهد بأنه تتضمن التزامات دقيقة من جميع الأطراف وخصوصا من حكومة "كييف " أن يكون الملف الأوكراني أحد أوراق هذا التصعيد ، ونحن نشهد بدول البلطيق حركة أطلسية تصعيدية ، والسؤال ماهو المسار العلاقة الأمريكية الروسية في ضوء من جهة"مسار أوكراني ـ البلطيق "
حيث بادرت روسيا خلال الايام الاربع ستكون على موعد مع مناورات عسكرية ردا على المناورات الحلف الأطلسي ، السؤال ماهية العلاقة الأمريكية الروسية في المرحلة المقبلة ....
ـ القسم الرابع اليمن أصبح مركر في عدن ومركز في صنعاء والتجاذب عالي والتصادم بين الطرفين والعودة صعبة والطريق مليء بالأفخاخ ،واننا أمام طرفين: طرف له قدرة شعبية وعسكرية هائلة هو الطرف يمثله "التيار الحوثي واللجان الشعبية والثورية والأحزاب المساندة " وخصوصا المؤتمر الشعبي الذي يراسه "الرئيس السابق علي عبدالله صالح" والطرفين يملكان قدرة وتأثيراً في الجيش وتتيح لهم السيطرة على الفرق والأسلحة برا والبحر والجو والمدرعات باستثناء نقاط محدودة ، وقوة الحوثيين العسكرية بقوة الجيش وخصوصا هندما دخلت صنعاء وقبلها عندما تمكنت من صد التدخل السعودي ، المسألة اليمنية أمام مجلس الأمن مالذي سيجري على هذا الصعيد وماهي أفاق المستقبل في اليمن .....
ـ اما القسم الخامس هو حرب القلمون التي كدنا في دائرة الاقترب منها "لبنانيا وسوريا "والملفين متداخلين في هذه الشطيرة الجغرافية التي يتحدث البعض عن حد أدنى لـ3500 مقاتل يتمركزن فيها ويصل الحديث عن 25 الف مقاتل ، ومرور سريع على الأنتخابات الرئاسية اللبنانيةو تعقيداتها من بوابة حوار النائب "سليمان فرنجية " الذي أبلى بوضع النقاط على الحروف في مقاربته للأحداث اللبنانية في إطلالته الأخيرة يوم الخميس ......
العلاقة الأمريكية الإيرانية
تحدث قنديل عن الملف النووي بذاته تقول أن الأمريكيين انهم في مراحل اشد قوة من مراحل اليوم التي ابعدتهم عن مسار الحرب عندما كانت علاقتهم بأسرائيل ممتازة وعندما كانوا في العراق ، والرهان على نوع من التورط السعودي التركي ، وقبل سقوط مبارك،وتحدث بالتحديد في عام /2005/ و/2006/ كان الأمريكيون افضل من وضع لايقارن عن هذه الفترة ولم يدخلوا في حرب انذاك ، الكل يريد ان يختبئ وراء الأمريكي والتحريض على الحرب لانهم لايجرؤون بالحرب وحدهم او بطاقته الذاتية ، الأمريكي يعرف لو انه كان قادر على الحرب كان استهدف المقاومة في /2006/ استهداف أيران وسورية في آن واحد ، تجنب الاميركي الحرب لأنه يعرف أنها فوق طاقته وان الحرب من الجو لاتغير المعادلة وان الحرب من البر فوق طاقته على التحمل ، ولم يعد يملك جيش قادر على تحمل الحرب البرية ،
اشار قنديل مذكراً بان الاميركي كان يحفز الاسرائيلي على البدء بالهجوم البري وان الحرب من الجو لاتغير المعادلة والطاقة النارية الهائلة التي يملكها الامريكي لم يحسم لا في العراق ولا افغانستان ، عندما عرف الأمريكي ان الأسرائيلي بنفس وضعه ، هنا صدر تقرير"بيكر هاملتون " التفاهم مع سورية وإيران والأقرار بالقضية الفلسطينية ، اذا الأمريكي قدره التفاهم ، كلفته وشروطه افضل من تفاهم الغد ، هنا الأمريكي ينظر بالعينتين حول مستقبل الملف الأيراني ، العامل الثاني الذي يحكم االعلاقة الامريكية باسرائيل ومستقبل أمن اسرائيل ، اعطى كل الفرض لأسرائيل واسرائيل فشلت ، لكن اسرائيل عندما تكون في وضع القوي ترفض التفاوض وعندما تكون بوضعية الضعيف تذهب للتطرف والتشظي ، وأي تفاهم مع أيران تكون ضعف وهزيمة لأسرائيل، والمنطقي والطبيعي وان التوازن في المنطقة سوف يختل ، إيران ترتفع أسهمها وإسرائيل ستنخفض أسهمها ،
وتبقى إيران ترفض الأعتراف مبدأ التفاوض مع إسرائيل الأمريكي يعرف ذلك ، بالتالي يعرف تداعيات وهو يعرف انه لايستطيع حذف سورية من الخارطة ، ويعرف أن المقاومة في لبنان تعملقت من خلال تجربة القتال وزاد نفوذها ويعرف أن العراق هو امتداد بالحلف من سورية إلى لبنان ، المقاومة في فلسطين الممثل في حماس يسترد قوته وعافيتها ، هنا يعرف الأمريكي أنه يذهب بأسرائيل إلى المجهول ، وكما قال نتنياهو أمام الكونغرس المشكلة ان الأمريكين يتدبرون ماينفع أمنهم وأن الأسرائيليون يشعرون بالقلق على مستقبل وجودهم ، أي ان الأمريكي يعرف هذا بالتالي الأمور خارج نطاق سيطرة الأمريكي ،العامل الثالث والحرب على الأرهاب وان السعودية في حالة ذعر واختراقها للأمن ، ومصر مرتبكة وضعيفة ولاتستطيع مواجهة "داعش " والحرب مفتوحة مع الأرهاب ،
وتركيا المخادعة التي تؤمن للأرهاب الأسلحة وبيع النفط والاخوان المسلمين شريك دائم في تركيا ،
بهذه المعادلة التي يقاربها الأمريكي اشار قنديل أن القتال ضد القاعدة في المنطقة هو " حزب الله والحوثيين وسورية والعراق وإيران " كلهم خصوم اميركا...هي لوحة جيو استراتيجية جديدة هذه اللوحة لايملك فيها الأمريكي أن ينكفئ بالتفاهم مع إيران ، الأميركي يعرف انه يستبدل الخسارة الشاملة الكبرى الحتمية السريعة التي ستنتج عن اعلان الفشل في الوصول بالاتفاق مع إيران بالخسارة الناعمة باردة ستبدأ بحلفائه قبل أن تصيبه ،
رأى قنديل أنه الأميركي تأخر في العام /2006/بعد حرب تموز بالموعد الذي كان يذهب في تطبيق "بيكر هاملتون"الأانخراط مع "فلسطين وسورية " هذا الموعد أجله الأميريكي ليكون لديه فرص أفضل من عنوان "أخونة أو بالربيع العربي "، او الرهان على سقوط غزة ، .........
أشار قنديل بأن الأميريكي عاد بالقبول بشروط الأان استهلك كل الهوامش أجل من عهد أوباما ،ومع نهاية عهد أوباما سيوقع الاتفاق مع إيران قبل نهاية عهد أوباما هي الشروط التي جاء بها إلى رئاسة الجمهورية ...أوباما يشبه بوش الأبن وكلاهما يشبهان الآتي سواء كان الجمهوري ام الديمقراطي ..
الجيش الأميريكي وضع الروزناما لـ أوباما اخر فرصة للأتفاق مع إيران ، ستنتهي قبلاً حكما والاتفاق سيوقع مع نهاية الشهر ونشهد الأميريكي سيرضى بهذا الاتفاق.....
ماهي قواعد التناقض والصراع داخل أميركا طالما ان الاتفاق مع إيران هو جزء من ثوابت لن تتغير بتغير الأحزاب الحاكمة لاصلة لها بالتنافس الانتخابي ، من سيأتي إلى رئاسة الولايات المتحدة الامريكية قدره أن يمضي قدما بسياسة الانخراط ، المعادلة خاسر ورابح ، الخاسرون حلفاء أميركا ، الرابحون حلفاء إيران وحلفائها ، اسرائيل المهزومة والسعودية الكسيحة وتركيا المنافقة وأن امريكا لاتستطيع أن تغير المعادلة
القسم الثاني أميركا من الداخل اشار رئيس شبكة توب نيوز "ناصر قنديل" بان اميركا بحزبيها الجمهوري والديمقراطي وليس مخطأ من يقول بانه بوقت في مراحل تاريخية كان جزء من الصراع بين الجمهوريين والديمقراطين وصف بصراع "حمائم وصقور "
أي أن الديمقراطين كان الفريق أكثر الاهتمام بالبحث للحلول عن طريق المفاوضات ، أما الجمهوريين كانو الأكثر الميل لسياسة الحروب ، هذا لم يكن مبالغ فيه ...
هنا أكد قنديل أن أميركا مابعد حربي العراق وافغانستان والتعويض بالفشل بالاستعانة بأسرائيل المؤدي من فشل إلى فشل أو بالوسائل الأخرى أي أن التنافس بين الحزبين يشبه إلى حد كبير المنافسة التي تدور إلى تفليسها ، التصويت تحمل الرئيس التي تكون على رأس الشركة أي ان الذي يخوض المعركة هو سوف سيحكم كمدير للشركة ، أي ان بعد رحيل أوباما عن أن المسالة كيف تصمد اميركا وتمنع أوباما من المساومة وتوقيع الاتفاق مع إيران ، لأن الجمهورين سيغيرون كل شيء ويعودون إلى اللغة القوية و التصعيد ، ....
اضاف قنديل بأن سياسة بوش الابن هو من جلب الحروب الفاشلة عندما كان في البيت الأبيض ، من الذي جاء بأوباما أليست هي سياسة بوش والتي خاضها الجمهوريين والتيار الأشد المحافظون الجدد تطرف فيهم هم من جاؤو بأوباما للرئاسة .....
اشار قنديل ان ماجرى في اميركا هي ان الطبقة الاقتصادية أصيبت بسمعتها بأخلاقها وانهارت أمام الرأي العام وثبت أنها تسرق المال العام ، وانهارت أسهم البورصة والبنوك الكبرى ،لان السرقة هي عنوان رجال الأعمال ......
مضيفاً ان الفساد الأقتصادي تزامن مع الفساد السياسي وان الطبقة السياسية التي يمثلها الجمهوريون آنذاك ثبت بالملموس انها تذهب بأميركا إلى حروب يُقتل فيها أبناء الأمريكين ، لأن طاقم القيادي في المحافظين الجدد وفي الحزب الجمهوري ومستشارون وأصحاب أسهم وشركات النفط قامت بتجهيز من اجل الحرب وان الشعب الأميركي دفع من موازنته العامة والضرائب ومن دماء أبنائه ثمناً لهذه التطلعات الشخصية التي أستغلت في الإدارة وأطلقت فلسفة وامتلكت كنائس ووسائل إعلام ليكتشف في النهاية المطاف من صانع القرار الجيش أن دمه يذهب لحسابات صغيرة ...........
بالتزامن كله مع نهضة روسيا ومع تقدم إيران ليضع الجيش يده على القرار ويأتي بأوباما رئيساً بشروط وهي انسحاب من البر الآسيوي قبل نهاية الولاية الثانية ، وانه خلال هذه السنة على ادارة أوباما أن تنفذ تعهداتها لتتولى قيادة الجيوش ذاتها ورسم ملامح المرحلة المقبلة على مقعد الرئاسة القادم ان كان "جمهوري أو ديمقراطيا" ....
مشيرا بأن التنافس الجمهوري الديمقراطي الجاري الآن تحت عناوين "المزايدات العالية "سواء في مجال المتصل بأسرائيل معها او في المجال المتصل بالاتفاق مع إيران ، او عناوين وملفات خارجية أخرى ، سوف تدرج نهاية العام /2015/ ليكون عنوانها في السنة القادمة "الملفات الداخلية" .....
أكد قنديل ان عام /2015/ هو عام هذه التفاهمات سيكون فيه تجاذب حاد وعالي لكن التنافس سيجري بعد ذلك على عناوين السياسة الداخلية ..
معتقداُ أن التفاهم مع إيران انه سوف لم يبرم إلا ومعه قرارات مجلس الأمن بالتأكيد على تنفيذ متدرجاته هذا يعني أن الجمهورين سيكون له حجة جاهزة ، الخيارات الأمريكية الجديدة تكون موضوع تنافس على عناوين الداخل ، اسرائيل الخاسرة اليوم وخاسرة أكثر غداً ،وإيران الربحة اليوم رابحة أكثر غداً...
روسيا وأميركا ومناورات بحر البلطيق العلاقة الروسية الأمريكية
القسم الثالث أشار رئيس شبكة توب نيوز الإخبارية ورئيس صحيفة البناء اللبنانية بأن جبهة دول البلطيق والمناورات التي جرت عليها استفزازية لروسيا ، هنا لم يبتلع الروس هذا التحدي بل قاموا بالرد عليه ويبدأ الروس بأربع أيام بدء من اليوم مناورات عسكرية روسي ، متسائلا قنديل هل نحن أمام مواجهة جديدة وماهو الذي يفسر هذا الحراك الذي قام به حلف الأطلسي لتصعيد المواجهة مع روسيا ،
مضيفا بأنه واهم اننا نتصور ممكن أن نتحدث عن نهاية الاشتباك الأميركي الروسي ، اميركا لايمكن ان تحفظ الرفاه لشعبها الذي تقدم له كمية عالية من الخدمات بالاستناد إلى وتر عالي في الخزينة ، .........
اذا من الطبيعي أن التراجع وان الأميركي يعرف كلما سلم بخسارة قطعة من رقعة الشطرنج تدور عليها اللعبة الدورية عليه أن يدافع عن الرقعة التي تكون مهددة هي الأخرى.........
الكل يجمع على أن أميركا اذا لم تستطع ان تبطئ حالة التنازع والإنهيار أملاً بإعادة استرداد القدرة على الهجوم والقدرة على امتلاك زمام المبادرة فأن المنطقي الأزمة ستنفجر في داخلها "أقتصادية ـ اجتماعية " وإلى مواجهة بين ولايات إلى تفكك إلى تشقق على أساس عرقي ، اذا اميركا تقاتل بكل مالديها من قوة من أجل أن تحدد المدى الذي سترضى به الشراكة التي تفرضها روسيا وتفرضها الصين وإيران ، لن يكون سهلا على أميركا ان تغمض عينيها ، اذا شراكة مع روسيا في القضايا الكبرى ....
الأميركي يجب ان نتوقع منه أن يشن هجمات معاكسة متعددة داخل في ساحته ليس في ساحات الخصوم ، وسيشن هجوماً معاكساً في كوريا الجنوبية بمنع سقوطها واليابان لمنع التغير باتجاه الوطن الذي سيذهب بالانخراط مع الصين ........
يجب على اميركا ان تعمل كل مابيديها لقطع هذا الطريق من خلال العين الحمراء ان تظهر القوة على حلفائها ....
اضاف قنديل باننا نقول اننا ذاهبون لعام السياسة وان عام الحروب اصبح في الوراء لايتوهم احد يعني أن الأميركي سوف يخلي الساحة وسوف يترك الأمور تسير على طبيعتها يعني لازمن حروب ، لكن المواجهات والتجاذبات سوف تستمر وعلى وتيرة ساخنة لأن مستقبل أميركا ومصالحها كلها على ان تنجح الإدارة الأمريكية في الحفاظ على استثمارات مجدية تمول الخزينة لتستمر هذه السلسلة ، العلاقة الأمريكية الروسية علامتها من خلال المشهد الأوكراني الباقي هجمات معاكسة امريكية في الساحات المحيطة بروسيا ، لانتوقع تصعيدا امريكا روسيا ، لكن من المخطئ أن نتوقع انهزاماً أمريكيا امام روسيا لتستعيد نفوذها .............
هذا يعني ان الحرب الباردة لن تتوقف بل ستكون مجموعة من الحروب الساخنة الصغيرة .........
اليمن في مجلس الأمن وانقساماته
القسم الرابع تحدث رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ناصر قنديل عن كل أوجه الاستقطاب التي يعيشها اليمن وأننا ندخل مرحلة التي ينقسم فيها اليمن إلى قسمين ، قسم يبلغ الحيوية الشعبية ومعها القدرة العسكرية إي الجيش والثوار ، وقسم آخر يملك الواجهة السياسية المدعومة من دول الخليج والتي تحظى برعاية الغرب ، لكن التي لاتملك من القيادة الجسم العسكري وان القادة وبعض الضباط ومجموعات محدودة معزولة لكنها لاتملك امتدادا شعبياً تملك واجهات سياسية بإغلب أحداث اليمن القديمة خصوصا تنظيم أخوان المسلمين ، أغلب هذه القوى الحراك الجنوبي لديه مشروعه الخاص يرتبط بمستقبل الجنوب ، هو يريد الانفصال في الجنوب او إقامة حكومة مستقلة نسبياً ...
القدوة العسكرية االوحيدة التي يملكها منصور هادي ومعه السعودية هي تنظيم القاعدة لايمكن للأميركي أن يذهب للنهاية في دعم صيغة تؤدي إلى سيطرة تنظيم القاعدة على الجنوب ...........
الحل السياسي في اليمن يستدعي ان تقبل إيران والحوثيون وعلي عبدالله صالح من هنا التجاذب حول اليمن لفرد الأوراق بدعم صيغة منصور هادي بالتأكيد الرئيس الشرعي هي كلها عوامل يعرف الأمريكيون بأن وظيفتها الإعلامية سياسية تفاوضية ..
اضاف قنديل بأن السعوديون حاولو ان يشكلوا حلف عسكري تركي مصري من أجل السيطرة على اليمن ، لكن التركي لو انها قادرة على السيطرة ترغب بالسيطرة على سورية والمصري يرغب بالسيطرة على ليبيا ، الخيار الأحادي الحتمي هو الحل السياسي يريد السعوديون ان يكون معقدا ............
وتسمية الرياض مكاناً للحوار إذا قبلت ولكن لن تقبل روسيا والصين لان حواراً لايشارك فيه الحوثيون ولايشارك فيه علي عبدالله صالح هو حوار من مع من ؟؟......
مشيرا قنديل حول مستقبل الملف اليمني هذا الاستنتاج يقول أن التصعيد السعودي بدأ يخسر السعودية ونتائج التي ترتبت على هجومها المعاكس من خلال تهريب منصور هادي وانتقاله إلى عدن والدعوة إلى الحوار في الرياض لان سينكشف من خلال التأكيد على دور "جمال بن عمر " وبقاءه مرجعاً عن تحديد مكان الحوار وحدود القدرة السعودية لاتصل إلى الحد الذي توهم السعوديون أنهم يتيح لهم رفع سقوف إلى هذا الحد اذا العودة إلى الواقعية سوف تكون هي آلة الضغط التي سيستخدمها الغرب وخصوصا الأمريكيون ونقل السفارات إلى عدن والأن جاء دورهم لربح الخسارة تمهيدا للذهاب إلى الحوار وهي سقوط الرياض كعنوان للحوار المفترض ....
القلمون حرباً أم بداية حلول
القسم الخامس والأخير في سورية الجيش يتقدم في الجنوب وفي الشمال يحقق انجازات والشرق يكتسب المزيد من المواقع يتلاقى مع الإنجازات التي يحققها الجيش العراقي على الضفة المقابلة ،
اشار ان في القلمون لاتزال هناك عقدة عسكرية كبرى تتمثل بوجود بين الألاف من المسلحين على الأقل قرابة ثلاثة الاف مقاتل
ليست القضية قضية العسكريين المخطوفون نوه قنديل القضية هي موسم الثلوج يقترب من النهاية وان الاستعداد لمواجهة القادم بات على ضفتي اشتباك وان المسلحين يحضرون ويستعدون لمواجهة قريبة ويعرف الجيش السوري ان هناك استعدادات ، بالمقابل الجيش اللبناني والجيش السوري المقاومة "حزب الله" على درجة من الاستعداد والتحضير لمواجهة قادمة....
مؤكدا أنه عندما نتحدث عن القلمون نتحدث عن الاستحقاق الرئاسي اللبناني مواجه وهناك تسليماً عند الجميع، طرف يعرف انه في نهاية المطاف بعيش وقائع الهزيمة بخيارتها الرئاسية ، جعل عنوانه الرئاسي "لا للعماد عون " وهو بدأ يستشعر ان رياح العماد "عون" قد تكون قريبة الهبوب مع تفاهم دولي إقليمي كبير لذلك لانتوقع تقدماً بعناوين داخلية نحو الاستحقاق الرئاسي يرافقه الصيف ، كل هذا المشهد سأستعيد ماقاله "النائب "سليمان فرنجية " كلام كان غاية الدقة عندما تناول كل هذه الملفات لتأكيده على الحاجة للتدقيق اللبناني السوري كمفتاح من أجل مواجهة مخاطر القلمون بتأكيده على أهمية وصول " شامل روكز " وبدعوته تيار المستقبل إلى عقلانية في مقاربة هذين الملفين لأن عدم التنسيق مع سورية سيشكل خلل استراتيجي يكلف لبنان غالياً ،
مختتما بالقول بانها ليست هي العلاقة السورية اللبنانية بل هو من باب التهويل ناتفعله سورية بحق لبنان ، سورية لم تفعل شيء بالنسبة لـ لبنان ولم تكن الا ايجابية الذي عنوانه ستكون "مقاومته "
لكن المسلحين الموجودن في القلمون اذ لم يكن هناك تنسيق بين الجيشين الخطر الاكبر هو تسربهم نحو الداخل اللبناني .
ويختم قنديل بالتحذير بالخطورة المتمادية لغض النظر عن مسؤولية تاريخية تتحملها الحكومة اللبنانية ويتحملها قائد الجيش "العماد قهوجي" بالضغط والضرب على الطاولة من أجل انجازا سريع لتنسيق بين الجيشين ، يضع خطة متكاملة مع الضلع الثالث هو "المقاومة " لإحكام الطوق على المجموعات المسلحة في القلمون عندها تتفادى معركة كبى بخوض المفاوضات من موقع القوة إما أن تسلم بانسحاب أمن لكم خارج لبنان عبر البحر ، وإما ان تلاقوا حتفكم في مواجهة حتمية ، هذا نداء للجنرال "قهوجي" لان الحكومة "صماء وعمياء" لن تستجيب الا اذا وضع الجيش هذه الكفة من الميزان على الطاولة وعليها لايتوقف مصير معركة القلمون بل مصير أمن جزء أساسي من لبنان .
تحرير :فاديا مطر
2015-03-14 | عدد القراءات 3739