حلف الخائفين من سقوط داعش – كتب ناصر قنديل

- لم يكن النقاش خلال الأشهر الماضية بين قوى حلف المقاومة وخصومها إلا حول حجم تقدير مخاطر داعش وكيفية  مواجهة هذا الخطر

- كان الرهان على  من يحتاج من في  هذه المعركة ، والسؤال عن ماهية الحلف الكبير  الذي سيضم الفريقين المتخاصمين وشروط التنازلات المتبادلة بينهما التي يفترضها قتال هذا العدو المشترك

- واشنطن وحلفائها يسعون :

- لإثبات قدرتهم منفردين على إنهاء داعش عبر حلف يستثني  حلف المقاومة بل يضع شروطا عليه مثل  سنسلح معارضة سورية تقاتل داعش  وسوريا في وقت واحد وفشلوا

- لتضخيم  قوة داعش كقوة تحتاج  سنوات وقدرات لإنهائها كما قال أوباما   لفرض شروطهم

- لإبتزاز حلف المقاومة بتقديم غطاء طائفي للحرب  تشترك فيه السعودية وتركيا وتقديم السلاح الذي بدا أن الجيش العراقي يحتاجه ليصمد بوجه داعش

- إختبر حلف المقاومة في العراق قدرته السياسية والعسكرية بعدما إستخدم قدرته الرادعة في مزارع شبعا بوجه إسرائيل فظهرت قوة داعش الحقيقية

- أثبتت حرب  تكريت معادلة جديدة تخشى فيها أميركا  وحلفائها سقوط داعش لأن خشبة خلاصهم داعش يساومون عليها

2015-03-17 | عدد القراءات 4411