- لم يكن النقاش خلال الأشهر الماضية بين قوى حلف المقاومة وخصومها إلا حول حجم تقدير مخاطر داعش وكيفية مواجهة هذا الخطر
- كان الرهان على من يحتاج من في هذه المعركة ، والسؤال عن ماهية الحلف الكبير الذي سيضم الفريقين المتخاصمين وشروط التنازلات المتبادلة بينهما التي يفترضها قتال هذا العدو المشترك
- واشنطن وحلفائها يسعون :
- لإثبات قدرتهم منفردين على إنهاء داعش عبر حلف يستثني حلف المقاومة بل يضع شروطا عليه مثل سنسلح معارضة سورية تقاتل داعش وسوريا في وقت واحد وفشلوا
- لتضخيم قوة داعش كقوة تحتاج سنوات وقدرات لإنهائها كما قال أوباما لفرض شروطهم
- لإبتزاز حلف المقاومة بتقديم غطاء طائفي للحرب تشترك فيه السعودية وتركيا وتقديم السلاح الذي بدا أن الجيش العراقي يحتاجه ليصمد بوجه داعش
- إختبر حلف المقاومة في العراق قدرته السياسية والعسكرية بعدما إستخدم قدرته الرادعة في مزارع شبعا بوجه إسرائيل فظهرت قوة داعش الحقيقية
- أثبتت حرب تكريت معادلة جديدة تخشى فيها أميركا وحلفائها سقوط داعش لأن خشبة خلاصهم داعش يساومون عليها
2015-03-17 | عدد القراءات 4411