- كان الأميركيون يعرفون أنهم في مناخ الحرب على سورية، لن يستطيعوا العبث مع الدولة السورية، واستسهال انتهاك سيادتها بطياراتهم من دون طيار التي تسرح وتمرح منذ سنوات في سماء اليمن قبل زمن «الربيع العربي»، ومن دون تنسيق أو حتى إبلاغ الحكومة اليمنية وقواتها المسلحة، وكذلك يصير فضاء باكستان الدولة النووية، مستباحاً أمام الأميركيين، ومعه دماء المواطنين الذين تحصد أرواحهم غارات يُقال إنها تستهدف إرهابيين، وتتكرّر الانتهاكات وحكومة باكستان لا تجرؤ على المطالبة ببيان توضيح، فكيف باعتذار، والأكيد ليس وارداً التعامل مع الطائرات الأميركية كأهداف عدوّة........تتمة
2015-03-18 | عدد القراءات 2552