السعودية يمنية وقطر مصرية وتركيا سورية - كتب ناصر قنديل

 

- تمنح وسائل الإعلام بتقنياتها العالية وفرصها اللامحدودة للدول والكيانات والقوى  مكانة مكانة أكبر منها كما هو حال الجزيرة وقطر

- تسمح الأموال المستثمرة في وسائل الإعلام للدول التي  تملكها فرصا للتدخل  في  الحروب  وصناعتها وفرصا للعبث بالعقول والقلوب  وتصنيع مناخات معاكسة للحقائق والوقائع بقوة الفعالية المحترفة للتعامل  مع الأخبار

- بالمقابل يبدأ بالتلاشي  تأثير الإعلام الذي لا يشبه اصحابه كإعلام يحرض  على الديمقراطية والمالك نظام بلا انتخابات أو تتصبح وتتمسى بالحرية والمالك بلد تكم فيه الأفواه كحالتي السعودية مع العربية  وقطر مع الجزيرة لأن الناس  مع الزمن تبدأ بالتشكيك بالروايات والتدقيق في الخلفيات

- بين اطلاق الشائعة وزمن تحولها لواقع فرصة لتنال الوسائل التي  تصنع الاشاعات لتحافظ على مصداقيتها كحال التظاهرات التي اعلنت عنها الجزيرة ولم تكن قد وقعت لكنها وقعت بفعل ما قالته الجزيرة

- تفضح وسائل الأعلام الإهتمامات السرية الضاغطة على مالكيها بسلم الأولويات

- هم السعودية اليمن كما العربية  وهم قطر مصري  كما  الجزيرة وهم تركيا سوري  كما هي قنواتها العربية

- هم اميركا ايران

 

 

2015-03-20 | عدد القراءات 4268