النفط غبي لا يستحي والحوثيون حكماء ولا يخافون

- في سجل النفط الخليجي من الجرائم والخيانات ما تسوَدّ له الوجوه، لكن النفط بطبيعته وأصل وجوده وجهه أسود، وأصحابه بعدما تحوّلت حياتهم إلى اعتماده بديلاً للدم يجري في شرايينهم، صارت وجوههم سوداء، بما لا يغيّر فيه تغيّر المناخ العالمي، وانتقالهم إلى بلاد تكسوها الثلوج مدى أيام السنة. والنفط يمتهن القتل، ولذلك لا يخجله أن يكون المموّل والمشغّل لحرب إبادة العراق قبل أكثر من عقد، ولا أن يتحمّل عبء المآسي التي لا يزال أطفال العراق يتناقلونها، منذ ذلك الحين، والنفط لا يخجل من كونه قد باع فلسطين، وهو يباهي باستقبال أصحابه لمدير الاستخبارات «الإسرائيلية»، تحت عنوان التنسيق.........تتمة

2015-03-21 | عدد القراءات 2570