الأسد وأوباما – كتب ناصر قنديل

- سيستنكر الكثيرون دون أن يقرأوا المقارنة بين رئيس دولة  تصارع للبقاء  على قيد الحياة وهي دولة صغيرة الحجم في الجغرافيا وعدد السكان والموارد والقدرات العسكرية قياسا بالدولة الأعظم في العالم و ما بين يدي رئيسها

- أوباما جعل  مهمته الرئيسية إزاحة الأسد وهذا كاف كسبب للمقارنة بينهما

- اوباما قال الأسد أيامه معدودة  وهاهو سيغادر  البيت الأبيض  والأسد  باق  في  المهاجرين بإعتراف أوباما  بعد خمس  سنوات أن الأسد باق وهو راحل

- اوباما قال لن نتعاون مع الأسد وها هو يستعد للتفاوض  معه و فتح سفارته  في دمشق وارسال سفير يقدم له  اوراق  اعتماده

- وصف اوباما الحرب بانها ثورة شعب على نظام  يقتل  شعبه وقال الأسد هي حرب يخوضها الإرهاب والدولة السورية تتصدلا للإرهابيين وهاهو اوباما يقول ان المعارضة المعتدلة سراب  يعني الثورة كذبة وان الارهاب  هو الممسك بجغرافيا سوريا حتى صار خطرا دوليا ويعترف ان الجيش السوري يتصدى للارهاب

- لم يغير الأسد شيئا من مواقفه وغير أوباما  مواقفه كليا

- أوباما يهتم لكلام الأسد أكثر من إهتمام الأسد بكلام أوباما

2015-03-21 | عدد القراءات 5147