تركيا للتنسيق مع العراق... والجعفري لحلف مع سورية... وغداً كيري ـ ظريف

على إيقاع التصعيد السعودي بلا أفق يمنياً، يتفرغ الرئيس فؤاد السنيورة لإفراغ ما تبقى في جعبته من إهانات بالرئيس رفيق الحريري، وتوصيفه كرجل غير جدير بتحمل مسؤولية ممارسة الشأن العام، حيث يتفادى مواجهة التحديات ويبكي حتى الانهيار على كتف السنيورة أمام المصاعب، ويحاول شراء الذمم ورشوة المسؤولين السوريين «لتسهيل الأمور»، بينما يجرؤ السنيورة على رفض إشراك سفراء الدول الأجنبية في شأن سيادي كما قال، يضع الرئيس الحريري مصير لبنان وسيادته، بقياس قدرته المحدودة على تحمل الضغوط التي ترتبها المسؤولية، ويبذل من سيادة بلده وكرامته الشخصية وماله كل ما يلزم للحفاظ على وجوده مع المقربين منه في السلطة.........تتمة

2015-03-25 | عدد القراءات 2912