بصرى وادلب – كتب ناصر قنديل

- الأكيد  أن خسارة بصرى وادلب ليس بالحدث العادي  في الحرب ضد سوريا  

- الجغرافيا تقول بأهمية المكانين وصمودهما يقول بأن  حشد نوعي وقدرات جديدة دخلت المعركة

- سبق الحدثين إعلان الحرب السعودية على اليمن بالنيابة عن حلف فيه الاردن وتركيا

- الحرب  على اليمن شكلت محورا إقليميا ممتدا  من باكستان إلى المغرب  ومن تركيا إلى السودان شعاره تحجيم الدور الإيراني  في المنطقة

- اذن سوريا ساحة عمل للمحور 

- قرار الهجوم في بصرى وادلب  هو قرار غرفة عمليات المحور الجديد

- ماذا رصد  المحور الجديد للعمليات في سوريا  ؟

- الوسائل الإعلامية التابعة للسعودية وقطر يعني للمحور لا تدعي  زج جيوش ولا معارضة معتدلة بل  تقول علنا ان جبهة النصرة هي المهاجم

- النصرة يعني القاعدة عضو غير معلن في المحور

- هذا هو التطور الجديد

- السؤال للأميركيين هل الذي دخل الى ادلب وبصرى اسمه معارضة أم ارهاب  ؟

- هذا لا يعفي  محور المقاومة من تعديل في الخطط وحشد للقدرات لرد  مناسب

- حرب سوريا تغيرت وصارت علنا  حرب  محورين متقابلين

2015-03-29 | عدد القراءات 11332