هل يصنف الإئتلاف إرهابيا؟ – كتب ناصر قنديل

- إعتاد الإئتلاف السوري المعارض  على النصب السياسي والإعلامي فهو ينسب لنفسه ما ليس له ويبيع ممتلكات سواه و يشتري ممن لا يملك حق البيع و ينسحب من هزائمه ويلصقها بالغير

- معارك بصرى وادلب التي أدت ألى سقوطهما بيد جبهة النصرة علنا وباعتراف القنوات الفضائية الداعمة للإئتلاف ليس فيها للإئتلاف اي يد فعلية عسكريا

- سارع الإئتلاف الى الإعلان عن نيته نقل قيادته إلى إدلب

- السؤال ليس للإئتلاف بل للسيد  ستيفان ديميستورا كممثل للأمين العام للأمم المتحدة وللخارجية الأميركية اللتان تصنفان جبهة النصرة كفصيل إرهابي و ترفضان أي دور لها في الحل السياسي و تجيزان الغارات على مواقعها

- ما هو تصنيف حال ادلب وبصرى عسكريا اليوم عند ديميستورا والاميركيين هل هما  مواقع تحت سيطرة الإرهاب يجب  تحريرها أم مواقع معارضة يجب شمولها بالحل السياسي

- إذا كانت النصرة لا تزال إرهابية  فالمنطقي أن يصنف الإئتلاف الذي يعتبر سيطرتها تحريرا لها لحسابه لينقل  مقراته  اليها   كمكون إرهابي وحظر التعامل  معه بموجب القرارات الدولية

- هل سنسمع جوابا؟

- أين ديميستورا؟

2015-03-31 | عدد القراءات 3562