فابيوس يعود ليمثل «إسرائيل» والسعودية في لوزان... والاتفاق على مرمى حجر

حاول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس، المستحيل لوضع العصي في دواليب المفاوضات الدائرة في لوزان، وفقاً لما تعهّده للثنائي السعودي «الإسرائيلي»، محاولاً توظيف مناخ الصدمة للأيام الأولى للحرب التي شنتها السعودية على اليمن «غزوة سلمان»، لتصوير موازين قوى إقليمية جديدة ضاغطة على إيران تسمح لمفاوضيها بالضغط للحصول على التنازلات.

الفشل الفرنسي عائد لمعرفة الأميركيين حدود ما تستطيعه السعودية، التي لم تظهر غير القدرة على جلب الخراب لليمنيين من الجو، بقتل المئات من المدنيين، وتخريب المنشآت والبنى التحتية، من دون النجاح بإحداث أيّ تغيير في الميدان، والذعر من التورّط بالحرب البرية.......تتمة

2015-04-02 | عدد القراءات 2362