- يتقدم في المنطقة نموذجان من الدول والحركات السياسية، النموذجان ظهرا جلياً في حرب تموز 2006، وجهاً لوجه، الذين ساندوا المقاومة وشاركوها حرباً وجودية، فخرجوا معها منتصرين، وصاروا وإياها جزءاً من معادلات القوة في المنطقة والعالم، والذين هربوا من نسب المقاومة وحسبها وصلة القربى بها، وقالوا إنها مجموعة مغامرين، سيدفعون ثمن مغامرتهم، ووصلوا ليطلبوا من «الإسرائيلي»، كما فضحتهم تسيبي ليفني، بمواصلة الحرب وسحق عظام المقاومين، يومها قال الرئيس السوري بشار الأسد عن الذين وصفوا المقاومين بالمغامرين أنهم أشباه الرجال وأنصاف الرجال، فهم وصفوا المقاومة بارتكاب الحماقة وتوريط نفسها وشعبها وبلدها بالانتحار لأنهم يرون «إسرائيل» قوة لا تقهر، فعلوا ذلك لأنهم يفتقدون الشجاعة والفروسية.........تتمة
2015-04-03 | عدد القراءات 2413