تسيطر جملة «الاتفاق ليس نهائياً ويجب الانتظار لحزيران» على تعليقات حلفاء واشنطن في المنطقة، لدى سؤالهم عن الاتفاق النووي الإيراني، ما يعني فوراً وحكماً، امتعاضاً وذهولاً ومفاجأة، بمعادلة لم تكن على البال، ولا في الحساب، أن تصبح إيران بعد شهور قليلة، في مشهد الحكَم والقاضي بدل المتهم، كأحد القضاة في محكمة دولية للبت في الصحّ والخطأ في المنطقة، تمنح العلامات للمتعاونين مع الحلول والتفاهمات، ومساعي الاستقرار، بعد أن كانت المتهم رقم واحد بزعزعة هذا الاستقرار، وأن تصير ثنائية أميركية ـ إيرانية هي التي تقرّر معادلات المنطقة، بينما حلفاء واشنطن جزء من تفاصيل المشهد........تتمة
2015-04-04 | عدد القراءات 2773