منذ ولادة فريق 14 آذار اللبناني عام 2005 لم يكن فريقا لبنانيا بل مشروعا عربيا دوليا عنوانه القرار 1559 و الحلف الذي يجمع أميركا والسعودية وإسرائيل وفرنسا على قلب واحد
كانت 14 آذار شركة دولية إقليمية لها فروع وهدفها إيجاد بيئة شعبية تحمل العداء لحلف المقاومة الممتد من إيران لسوريا و حزب الله
ثبت أن هدف الفرع اللبناني لم يكن حقيقة إغتيال الحريري بل إستعمال إغتياله ولا تحقيق الإنسحاب السوري فالحرب على سوريا لم تنته بالإنسحاب بل ربما إبتدأ الأقسى بعده
كلما إقتضت الحرب فرعا جديدا للشركة شهدنا 14 آذار مصرية وتونسية وعراقية فصار تجميع كل أعداء المقاومة بغلاف شعبي في كل بلد بإسم ثورة وصارت كلمة ثورة تعني 14 آذار ولذلك ممنوع تسمية ما في اليمن والبحرين بالثورة بل مجرد تمرد تابع لإيران
مع السير بالتفاهم الغربي مع إيران تغيرت الأوضاع والأهداف
بدأت الحرب تنتهي عند سيد 14 آذار الأميركي وغضب حليفيه السعودي والإسرائيلي فتفتت وإرتبكت 14 آذار في كل مكان