المسيح والشرق - كتب ناصر قنديل
- قبل ألف عام وبإسم الصليب وإدعاء حماية الديار المقدسة للسيد المسيح قامت غزوات الفرنجة لبلادنا وكانت القدس بأمان ومسيحيو الشرق بألف خير
- جاء الغزاة وحطموا كنائس الشرق و حاولوا إحتلال القدس بذريعة تأمين قوافل الحجاج و حريتها الدينية
- قتل من مسيحيي الشرق على يد الغزاة الآلاف
- اليوم تدنس القدس و كنيسة القيامة من الإحتلال ولا صوت في الغرب يرتفع تنديدا
- يذبح مسيحيو الشرق ويهجرون على يد من تربوا و ترعرعوا في مدارس بني سعود حلفاء الغرب
- يفتح الغرب أبوابه للمهجرين من مسيحيي الشرق ويمنحهم الإقامات بدلا من نصرتهم للبقاء في ديارهم
- يهتم الغرب لتهجير المسلمين المهاجرين إليه بعدما نضبت بلادهم التي دخلها الغرب مستعمرا من فرص الحياة كحال الجزائريين في فرنسا
- لا يجرؤ الغرب على الإعتذار عن جريمة الغزو قبل الف عام بإسم حروب الصليب ولا عن إستعمار الجزائر وجرائم الحرب فيها ويواصل الصمت عن جرائم إسرائيل وبنو سعود
- الغرب قادة وسياسة وكنيسة جزء من محنة المسيح كما ال سعود جزء من محنة الإسلام
2015-04-06 | عدد القراءات 3606