الأمر ليس خاصا بأوباما بقدر ما هو تعبير عن التحولات الكبرى التي تعيشها السياسة الأميركية مع عناصر الفشل في الحروب وصعود قوى آسيا الجديدة
ليس بيد أميركا بعد الفشل في حروبها وآخرها حرب سوريا إلا التسليم بالقوى الصاعدة التي تضم في آسيا روسيا والصين وإيران
إيران هي الدولة الصاعدة في الشرق الأوسط وهو المنطقة الأشد حيوية في العالم للمصالح الأميركية
السعودية وإسرائيل تخسران أو على أميركا أن تخسر هذه هي المعادلة
كانت أميركا مستعدة ان تصمد وتقاتل لو كان ثمة حل يسمح بأن تربح ويربحا معها ولذلك كانت حرب سوريا لتوزيع العائدات على الحلف واما الفشل فعليهما تحمله وحدهما
التفاهم مع إيران بشرط إدماج السعودية في الحل كعراب للبلاد العربية يعني الحرب كما قال أوباما
عدم طرح التزام ايران ببقاء اسرائيل وما يسيمه نتنياهو حق اسرائيل بالوجود عائد لكونه يعني حربا من البداية
لا قدرة على الحر ب هذا امر نهائي
السعودية واسرائيل لاعادة التوضيب اميركيا
سعودية غير وهابية واسرائيل قادرة على السلام
2015-04-08 | عدد القراءات 3888