- الفكرة الوحيدة التي تفتق عنها فكر المتداخلين في الحملة الشعواء على كلام السيد حسن نصرالله، وسط أكوام الشتائم، كانت اتهامه بازدواجية المعايير بقياس تبريره تدخل إيران وحزب الله في سورية واعتبارهما رداً على عدوان، وبالمقابل رفض وإدانة التدخل السعودي في اليمن واعتباره عدواناً، خصوصاً أن السعودية دولة مجاورة تربطها علاقات خاصة باليمن، وهي راعية الحل السياسي فيه وصاحبة الضمانة لحسن تنفيذه، بينما حزب الله ليس الدولة اللبنانية وتدخله جاء من خارج مؤسسات هذه الدولة، وإيران دولة، لكنها غير عربية وليست دولة جوار، وبكل الأحوال ما يصح لها في سورية يجب أن يصح للسعودية بصورة أقوى في اليمن.........تتمة
2015-04-09 | عدد القراءات 2152