كان أردوغان طامحا كما إسرائيل والسعودية لتورط أميركي في حرب مع سوريا املا بتغيير نظامها وتقاسم النفوذ في بلد يشكل معبر وقلب مشروعه العثماني الأخواني كما طمح لمكانة تمنحه عبرها واشنطن دور الوسيط في العلاقة مع إيران
خسر أردوغان الرهانين
بدأت الحرب السعودية على اليمن وتم التوصل للتفاهم الأميركي مع إيران و إنتهت معركة تكريت في العراق بهزيمة داعش وبدأ الإعداد لما بعدها فأعلن أردوغان التردد بزيارة إيران ودعم الحرب السعودية وجلب النصرة إلى إدلب
أمام أردوغان خياران الإنتحار مع السعودية أو التموضع على السجاد الإيراني
أردوغان بهلوان يريد كل شيئ
حاول البقاء على طموحه وعدوانيته في سوريا ودعمه للسعودية والإكتفاء بالترحيب بالتفاهم النووي و إعلان الرغبة بالشراكة في العراق بإنهاء داعش مقابل دور للأخوان هناك
فشلت البهلوانية وقدم الإيرانيون عرضا عنوانه الشراكة في التشجيع على المصالحات في اليمن والعراق وسوريا ووقف دعم النصرة وداعش مقابل إخراجه من حلف الخاسرين
لا يزال أردوغان بهلوانيا والوقت يمر وهو يتقدم ببطء