كتب ناصر قنديل

كتب ناصر قنديل

ينشر في تشرين اليوم

 

الجامعة ومتغير اخر الليل والغد

 

الذي حدث في ليل 10-11 وبدل الموقفين السوداني والجزائري بات معروفا مع المعلومات المسربة من أعلى المستويات الخليجية عن نية تركية لتصعيد ضد سوريا بغطاء عربي وغربي وتهديد لمن يعارض وضمانات لمن يحيد نفسه بعدم الاستهداف.

مرة أخرى كان الرهان أن سوريا ستعتبر الموضوع منتهيا، فتدير ظهرها وتستند إلى مصادر قوتها في المواجهة، لكنهم أخطأوا في الرهان مرة أخرى.

وكانت النتيجة أن الأيام الثلاثة المقررة لحملة التصعيد تحولت إلى:

- فرصة يعبر خلالها الشعب السوري بكل مكوناته عن تماسكه حول الرئيس بشار الأسد ردا على رهانات إضعاف الدعم الشعبي للنظام.

- فرصة لحراك ديبلوماسي سوري ذكي وحكيم ومحنك بالدعوة لعقد قمة عربية طارئة تناقش الأزمة السورية، طالما أن القرار بحق سوريا هو من صلاحية القمة، وبات على المتحمسين للتصعيد أن يتوقفوا بعدما اصيبت أولوياتهم بنكسة.

- فرصة للدول التي تسرعت وخصوصا الجزائر والسودان لإعادة الحسابات لتظهير مواقفها.

- فرصة لتحصين موقف روسيا والصين بمبادرة ايجابية يحتمون بها لحماية سوريا

2011-11-13 | عدد القراءات 1960