كتب ناصر قنديل
ينشر في تشرين اليوم
لافروف واجتماع الرباط والمبادرة السورية
أعلنت الجامعة العربية قرار تجميد مشاركة الوفود السورية في مختلف مستوياتها وقررت إجتماع الرباط لتصعيد العقوبات والتمهيد للتدويل.
أعلنت سوريا لا شرعية القرار ودعت لإنعقاد قمة عاجلة وزيارة وفد اللجنة العربية ووسائل الإعلام فورا.
قال وزير خارجية روسيا أن القرار العربي خاطئ وروسيا لن تغير موقفها، والمقصود هو الفيتو في وجه التدويل.
وصلت الدعوة لسوريا للمشاركة في الرباط فوافقت فتلكأ المغرب فأعلنت سوريا الانسحاب.
هذا يعني:
- أن الطريق مسدود أمام التصعيد العسكري وأمام عقوبات اقتصادية جدية تصدر عن مجلس الأمن.
- أن التوازن الذي إختل ضد سوريا عربيا شهد تبدلا في ضوء التوازنات المحيطة.
- أن الرهان على تفاعل الشعب السوري مع الحرب النفسية قد أعطى عكس النتيجة.
- أن التسابق بين مسار التصعيد الذي تقوده واشنطن وحلفائها و مسار الحل السياسي الذي تقوده سوريا ومعها حلفاؤها والهادف إلى التسابق على ملاقاة موعد الإنسحاب الأميركي من العراق مستمر بتسارع.
- ان الضغط الاميركي سيزيد في ربع الساعة الاخيرة.
2011-11-15 | عدد القراءات 1773