كتب ناصر قنديل

كتب ناصر قنديل

ينشر في تشرين اليوم

 

في القاهرة ودمشق صـــــور وأسئلـــة

 

في القاهرة مشهد النخب السورية المثقفة والفنانين الملتزمين يتعرضون للبلطجة تحت عين الأمين العام للجامعة العربية الواقف على شرفته, يرى إنجازات ديمقراطية مجلس اسطنبول ويتهرب من مناقشة تعديل مذكرة المراقبين.

في دمشق .. الشعب في ساحة الحجاز يحتشد معلناً رفض قرار الجامعة والتمسك بخطه ونهجه ورئيسه, والوزير وليد المعلم يعلن أن سورية ستلحق (....) الجامعة إلى الباب وترسل أسئلة واستفسارات بدل التعديلات. ‏

هذا يعني : ‏

- أن الشعب السوري ينقل حربه الإعلامية إلى ساحات يصعب تجاهلها ويثبت بالدم أن تظاهرات الملايين تعبير حر عن إرادة السوريين .

- أن أمين عام الجامعة يتحاذق ماكراً, ًلكن مكروا ومكرنا ومكر الله والله خير الماكرين. ‏

- أن التصعيدين المتوازيين يسيران جنباً إلى جنب، تصعيد التهرب العربي والملاحقة السورية، وتصعيد بلطجية الديمقراطية وديمقراطية الشعب السوري. ‏

سؤال للأمين العام للجامعة العربية... هل يمكن لضباط بلاك ووتر المجيء كمرافقين لوفود الجامعة العربية؟ وبلا قيود يدخلون مراكز الأمن ويطلعون على الملفات والأرشيف بصفتهم خبراء؟! ‏

2011-11-20 | عدد القراءات 1706