كتب ناصر قنديل ..
عقوبات العرب وتركيا مضادة
منذ بداية الفشل الأميركي في مجلس الأمن وتحرك الجامعة العربية للتعويض عن الفشل والسؤال هو ماذا يمكن للجامعة أن تفعل ؟
في التدخل العسكري الغطاء العربي قد ينفع لو أن المعنيين من تركيا والأطلسي قادرون لكنهم عاجزون .
في العقوبات الدولية طريق مقفل أيضا بسبب الفيتو الروسي الصيني .
هذا يعني :
- أن التصعيد للضغط على تماسك السوريين وولائهم لرئيسهم ومعنوياتهم .
- للتصعيد منصة وحيدة هي الكلام والكلام يحتاج إجراءات وزنها الكلامي كبير ولو كانت بلا مفعول .
- سوريا لا تحتاج الأسواق العربية بل العكس هو الصحيح وأن من يتبادل مع سوريا تجاريا هما لبنان والعراق الرافضان للعقوبات .
- الحل العبقري هو منع مسؤولين سوريين من السفر ؟
- تجار الخضار في الخليج رفعوا الأسعار للضعف خشية بدء تطبيق العقوبات وتجار المواشي واللحوم زادوا أسعارهم مرتين ؟
- تركيا متحمسة للشراكة في العقوبات فسيقف التجار الأتراك ممنوعين من غزو السوق السورية بقوة التسهيلات التي منحت لهم ؟
2011-11-26 | عدد القراءات 1702