من بيده القوة ؟
يدور صراع بأعنف الوسائل بين سوريا وحلف الأصدقاء من جهة وحلف الخصوم من جهة أخرى .
تقول الغارديان ان أغلى ثمن رصد في العالم هو تلك المبالغ المرصودة لإسقاط الرئيس بشار الأسد وأن أقوى رئيس هو الرئيس الأسد لأن كل هذه الدول والخطط والقدرات رصدت لإسقاطه وطوال تسعة شهور يزداد قوة .
بات الصراع مصيريا لا مكان فيه لنصف نصر ونصف هزيمة فالنهاية هي بمنتصر ومهزوم بين الحلفين المتقابلين كما كانت حرب تموز 2006.
صمود سوريا نصر كامل لها ولمن حالفها وعدم إسقاطها في الحرب الأهلية هزيمة كاملة لكل حلف الخصوم .
هذا يعني :
- أن الحلف المعادي لسوريا عاجز عن إختراق الفيتو الروسي والصيني وعاجز عن الحرب و لا يملك إلا الصراخ.
- أن سوريا تزادا تماسكا وشعبها يزداد نهوضا في الساحات والميادين .
- أن الزمن ضغط على الخصوم والإنسحاب الأميركي من العراق يقترب .
- نصر قريب ترتسم معالمه كما كان نصر تموز والصبر كان المفتاح .
2011-11-29 | عدد القراءات 1798