كانت الجامعة العربية قد أخذت قرارها ان الوقت لا يسمح بالبحث في ما عرضته من مشاريع وعلى سوريا أن تقبل فورا بلا مهل وإلا العقوبات.
كانت الجامعة العربية ترفض اي تعديلات على مشاريعها .
بعد المرونة قالت سوريا أعلى ما في خيلكم إركبوه.
فجأة تجتمع اللجنة فتكتشف ان المهلة لم تنته وأنه كما يمكن أن تختصر المهل لبلوغ التهديد يمكن تمديد المهل لقبول التعديلات.
اللجنة تقر تعديل مذكرتها وتراسل الحكومة السورية وتتحدث عن مهلة جديدة.
هذا يعني :
- أن المأجور والمأمور لا يعرف ما في جعبة سيده ويظنها مليئة بالخيارات فيكتشف أنه مفلس مثله وهكذا الجامعة العربية مع السيد الأميركي.
- أن محاولات إغراء الروس والصينيين بمئات المليارات من صفقات السلاح وإستثمارات لم تفتح طريق التدويل .
- أن طريق الحرب مقفل بقوة الشعب والجيش في سوريا والحلفاء.
- أن ثبات سوريا يغير المعادلات.
أن من حمل الجحش إلى الطابق الأخير عليه أن ينزله. -
2011-12-03 | عدد القراءات 1742