كان المراهنون على التغيير في سوريا يقولون أن كل بلد مهدد بالتغيير كان قادته يقولون أن بلدهم ليس كسواه ، وفي النهاية حدث التغيير .
كان المعنيون بالحرب على سوريا يقولون أمام سوريا الإختيار ،نموذج ليبيا أو اليمن ، التنحي او الإسقاط ، والقول بان سوريا تختلف لن ينفع في نهاية الطريق .
كان الرئيس الأسد يكرر لهم سوريا ليست ليبيا ولا اليمن ، وكانوا ينكرون ويستنكرون .
ركبوا العقوبات والتهديدات ، وسوريا تقول يا هلا بالمعارك وإذ بهم يعودون للتفاوض .
هذا يعني :
- أنهم يعترفون أن سوريا ليست ليبيا ولا اليمن .
- أن طريق التهديد والمهل مغلق مع سوريا .
- أن سوريا عصية على العصر إقتصاديا والكسر عسكريا .
- أن الغرب المدرك للمعادلات لا يزال يعامل أتباعه العرب كعبيد يرميهم لسواد الوجه .
- أن الأميركي يلهث لحل قبل موعد إنسحابه من العراق وسوريا تعرف اوراق القوة وتجيد إستخدامها .
2011-12-04 | عدد القراءات 1777