شهدت روسيا تصاعدا في نمو الرأسمالية الروسية الناجمة عن تلاقي المافيا الروسية مع اللوبي المرتبط بجالية يهودية منظمة ومدعومة من مرجعيات القوة الاقتصادية والإعلامية الساكنة في وول ستريت.
بالمقابل كانت الشركات الكبرى لصناعة السلاح والشركات الكبرى للغاز والنفط مدعومتان من الكنيسة الروسية قوة تتزايد صعودا وتنظيما.
المجموعة الأولى روجت لاندماج روسي في شبكات اوروبا والغرب بداعي شعار بدنا نعيش.
المجموعة الثانية كانت تصر على وجود فرصة ذهبية لعودة الدب الروسي الى المعادلة الدولية كلاعب فاعل ومؤثر كضمان لقدرة الروس على التنعم بالرفاهية.
المجموعة الأولى إختبات وراء الرئيس ميدفيديف كرهان وسط والمجموعة الثانية رمت بثقلها وراء بوتين.
هذا يعني :
- أن الانتخابات الرئاسية الروسية كانت حدثا عالميا.
- أن فوز بوتين الكاسح حسم مستقبل التوازنات الروسية لصالح خط المواجهة مع الهيمنة الأميركية.
- أن خيار الوقوف بقوة وراء سوريا تعزز فإنتظروا المزيد من المفاجآت وتذكروا الزحف على جورجيا بعد نصرنا في حرب تموز.
2011-12-05 | عدد القراءات 1808