كتب ناصر قنديل .. الإخوان وفلسطين .. ينشر في تشرين اليوم ..

فاز الإخوان المسلمون بالحصول على الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان المصري وباتوا مع السلفيين يشكلون أغلبية برلمانية محسومة.

 

أعلن عبد المنعم أبو الفتوح الشخصية المرشحة من الإخوان لرئاسة البرلمان أو رئاسة الحكومة كما نقلت قناة الجزيرة أن ليس على جدول الإخوان إعادة النظر في اتفاقيات كامب ديفيد.

أعلن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية ذات المنهج الإخواني أن تونس في ظل قيادة حزبه حريصة على ضمان مصالح واشنطن كدولة صديقة.

أعلن مجلس إسطنبول بلسان رئيسه حيث الإخوان قوة رئيسية فيه أنه سيقطع علاقات سورية بقوى المقاومة ومنها حركة حماس إذا تسلم السلطة في سورية... هذا يعني: ‏

- أن مشروع الإخوان المسلمين في القضية الفلسطينية هو الحفاظ على سياسة المحور المرتبط بواشنطن من أنظمة المنطقة.

- أن تحرير فلسطين ودعم المقاومة التي كانت شعارات سابقة للإخوان مجرد خداع سياسي للشعوب العربية والإسلامية.

- أن حركة حماس التي تنتمي لجذور الإخوان المسلمين ستكون مستهدفة من انتصار شقيقاتها إما لاجتثاثها أو للخروج من خط المقاومة.

- أن الأميركي والإسرائيلي قاما بتسهيل وصول الإخوان للحكم في بلاد عربية لضمان أمن إسرائيل مقابل مساهمتهم في العمل لتغيير موقع سورية المقاوم.

2011-12-08 | عدد القراءات 1720