حرب إعلامية سورية أميركية على أعلى المستويات، حشدت واشنطن أهم ما لديها، أي بي سي ، و بربارا و الخارجية للتسريب عن مقابلة لم تبث.
تحدث الرئيس السوري مخاطبا الرأي العام الغربي بلغة انيقة ومستوى رجال الدولة وتدفق العارف الواثق، بينما راهنوا على صورة رئيس من العالم الثالث، متعجرف على شعبه ركيك في تعبيره، جاهل بمعادلات العالم والإعلام.
عقدوا خلايا تحليل وتقدير موقف، فالمقابلة دعاية إستثنائية لسوريا ورئيسها، قرروا التزوير و واكبته الخارجية الأميركية، ردت الخارجية السورية فزوروا المقابلة.
راهنوا على زعزعة جسر الثقة الذي أرعبهم بين الرئيس والقوات المسلحة فجاءت النتيجة معاكسة .
هذا يعني :
- إفلاس آلة الدعاية الأميركية أمام كفاءة وحضور وثقافة وأداء الرئيس الأسد و نجاحه في تحويلها آلة دعاية لحساب سوريا .
- كفاءة دمشق الضعيفة إعلامياً أمام الآلة العملاقة لواشنطن.
- حجم الفشل الذي أصاب الخطة الأميركية بسبب تماسك الجيش.
2011-12-09 | عدد القراءات 1896