كتب ناصر قنديل .. نداء اهالي حمص وتهديد واشنطن

بلغ عدد الضحايا في حمص خلال الأسبوعين الخيرين قرابة الـ500 من المواطنين و الجنود ورجال الشرطة والأمن الذين ذبحوا على أيدي ميلشيا إسطمبول .

أهالي حمص يستغيثون بضرورة الحسم وتكليف الجيش القيام بعملية عسكرية واسعة.

البديل أن يقوم الناس بحماية انفسهم من غدر الميليشيات فيتسلحون ويحرسون احياءهم وتتحول حمص إلى ساحة حرب أهلية بين الأحياء .

سبق أن بشر بالحرب الأهلية كل من الأتراك والجامعة العربية وباريس وواشنطن.

هذا يعني :

  • ما لم يقم الجيش بعملية واسعة تصبح الحرب الأهلية خطرا حقيقيا.
  • خلال اليومين الماضيين إستبشر أهالي حمص والسوريون بأنباء عن قرب قيام الجيش بعملية حسم في حمص.
  • بدأت التهديدات من الذين حذروا من خطر الحرب من واشنطن ولندن وباريس من قيام الجيش بأي عملية.
  • الغرب ومن معه ومجلس إسطمبول يئسوا من السيطرة على سوريا فصار مشروعهم الحرب الأهلية وبقاء حمص على ما هي يعني أن الأمل بهذه الحرب يكبر.

2011-12-10 | عدد القراءات 1706