كتب ناصر قنديل .. الإضراب ومؤشرات الشعب .. ينشر في تشرين اليوم

في مصر وتونس وليبيا واليمن إمتلأت الساحات بالملايين المعارضة من الأيام الأولى، إلا في سوريا فلم نشهد إلا الملايين المساندة للرئيس، وبقيت دمشق وحلب خصوصا، خارج نداءات المعارضة.

كان الإضراب هو المخرج، فهو تعبير يمكن التلاعب فيه إعلاميا و بيد المعارضة القدرة على ترهيب من لا يشارك، أي ان آلة القمع هنا بالتكسير والتخريب  بيد المعارضة.

لم يستجب السوريون، وخصوصا الشام وحلب، فخرج أوغلو وبرنار ليفي يتحدثان عن البرجوازية الحلبية والشامية المترددة وببغاوات المعارضة والجزيرة والعربية واخواتهما يرددون .

لكنهم نسوا :

-         تناسوا ان الإحتلال العثماني والفرنسي سقطا في سوريا بسلاح الإضراب للبرجوازية الحلبية والشامية التي قادت النضال الوطني بوجه الإحتلالين ولم تقم حسابا لمصالحها الضيقة.

-         البرجوازية الحلبية والشامية اليوم تقاوم إحتلالا أجنبيا وافدا وراء قناع المعارضة، و قطاعات تقليدية كانت تغلق يوم الأحد اسواقها  فتحت متاجرها مقاومة، وبعض آخر فتح محلاته باكرا كي لا تعرضه الجزيرة مشاركا في الإضراب .

2011-12-11 | عدد القراءات 1733