كانت المرة الأولى لمشهد إنتخابي سوري غير منظم وغير مبرمج لجهة اللوائح وتسيير الناخبين رغم وجود لوائح منظمة و كتل ناخبة منظمة .
رغم عدم معرفة الناس بالكثير من المرشحين لغياب تجربة سابقة بكيفية المساهمة في إنتخابات حرة مفتوحة ، بعد عقود من التعود على إنتظار كلمة سر ، أنتظر الكثير من الناخبين توجيها لم يصل ، فتحملوا مسؤولية المشاركة أو الإمتناع ، ومن شارك ومن لم يشارك بات مسؤولا عن النتائج.
أرقام المشاركين كانت دون ال30% حتى بعد الظهر وإشتدت الزحمة في المساء حتى تخطت ال50% في الكثير من المحافظات وننتظر اليوم نسبا رسمية لن تكون كمرات سابقة فوق ال90% .
هذا يعني :
- أن عهود الرئيس الإصلاحية تدخل حيز التنفيذ ويختبر السوريون ذلك عمليا .
- أن الذين إفترضوا ان تأتي التجرية كسابقاتها تفاجأوا و سيشاركون بفعالية أكبر في الإنتخابات النيابية بعد أشهر .
- أن فجر الديمقراطية تحت راية الخيار المقاوم يطل على سوريا والغد لن يكون كالأمس .
2011-12-13 | عدد القراءات 1677