الجامعة العربية تفقد زمام المبادرة بعدما بلغت لغة التهديد والوعيد والمهل مع سوريا الطريق المسدود.

التظاهرات التي تنظمها المعارضة تتراجع وتسجل أدنى مستوياتها يوم الجمعة.

العراق الذي كان يفترض أن يكون خاصرة العرب الضعيفة يتحول إلى صاحب مبادرة للحل لأنه حافظ على الود مع سورية.

روسيا والصين تتقدمان بمشروع قرار في مجلس الأمن حول سوريا يتبنى تحميل المعارضة مسؤولية العنف ضمنا، ومسؤولية تعطيل الحوار علنا، ويدعم إصلاحات الرئيس الأسد، وواشنطن ترحب طبعا مع طرح تعديلات.

هذا يعني :

-  أن صناعة دور في حل الأزمة السورية بات لمن حفظ الود مع سورية ليحصد ثمار وده دورا.

-  أن العد التنازلي للمعادلات التي صنعها الصعود الغربي والعربي على أكتاف التغييرات في البلاد العربية قد بدأ بعدما نجحت سورية في الصمود.

-  أن العد التنازلي للهيمنة الأميركية في المشرق لم تنجح في تغطيته أدوار الأطلسي في أفريقيا ولا الضغط لتفجير سوريا في حريق كبير يغطي على الهزيمة الأميركية.

2011-12-17 | عدد القراءات 1804