كتب ناصر قنديل.. المراقبون العر ب وفضيحة المعارضة..

كثير من السوريين كان يتساءل، هل كان توقيع الحكومة على بروتوكول المراقبين قرارا صائبا ؟ إنطلاقا من حقيقة الموقف العدائي المسبق لدى دول القرار العربي التي أنتجت البروتوكول والنوايا السيئة التي تحملها تجاه سوريا ومواقفها، لا بل تورط اغلبها بصورة عملية تمويلا وإعلاما وتسليحا مع جماعات التخريب في سوريا .

معلوم السياق الذي أنتج البروتوكول، ومعلوم أن التعديلات التي فرضتها سوريا جعلته شبيها بالقرار 1701 .

لكن المعلوم كما انه ليس هناك فرصة لحرب حديدة على المقاومة ، ليس بيد المراقبين ومن وراءهم التمهيد لحرب على سوريا.

هذا يعني :

- أن تجربة اليوم الأول للمراقبين أثبت صحة قرار الرئيس الأسد فجاء الصراخ من جماعة مجلس إسطمبول والتشقق بينه وبين حلفائه العرب .

- أن نزول الناس إلى الشارع أثبت مقولة إنقلاب السحر على الساحر .

- أن خيار جماعة إسطمبول بترك السلاح سيعني تحرير الشارع ليظهر ولاءاته الحقيقية وتمسكها بالسلاح سيعطي مشروعية الحسم معها .

2011-12-28 | عدد القراءات 1692