كتب ناصر قنديل.. المعارضة وحمص وهرمز..

 أعلن إغلاق المساعي لتوحيد المعارضة السورية، بعدما كانت المبادرة العربية تريد توحيد المعارضة تحت لواء مجلس اسطمبول لتقديم الغطاء للتدخلات الأجنبي.

المراقبون العرب ذهبوا إلى عدة محافظات، و حمص بقيت في الواجهة، وبدلا من ان يكون العنوان هو عدم تعاون السلطات السورية بات الطابع المسلح بقوة لميليشيات مجلس اسطمبول هو العنوان.

واشنطن تعلن أن لديها من القوة ما يمكنها من منع ايران من تنفيذ تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، لكن ايران قالت انها ستغلق هرمز في حال تعرضها لحصار نفطي او شن حرب على منشاتها النووية، و واشنطن تتهرب من الجواب ؟

هذا يعني :

  • العد التنازلي للمشروع الأميركي ومفرداته مع الإنسحاب الأميركي من العراق تتواصل مفرداته.
  • سوريا تنتقل من مرحلة امتصاص الصدمات الى مرحلة تسجيل النقاط .
  • فشل مشروع التدخل الأجنبي في سوريا من بوابة مجلس الأمن او التدخل العسكري وصعود الحضور المسلح يرسمان خريطة جديدة للمعارضة و فرص الحوار الوطني مع المعارضة الرافضة للتدخل والسلاح .

2011-12-29 | عدد القراءات 1767