كان اتفاق المراقبين العرب مبنيا على معادلة إستحالة الذهاب إلى الخيار العسكري واستحالة اللجوء الى مجلس الامن الا في حالة ظهور الشعب السوري في مواجهة شاملة مع نظامه السياسي .
حشدت قطر مالها واعلامها لجعل وصول المراقبين فرصة الوصول الى هذه المعادلة واختارت مع مجلس اسطمبول اول يوم جمعة بعد وصول المراقبين لتكون كما اسموها جمعة الزحف الى الساحات ، وكانت الجمعة التي سبقت عنوانها القتل الدموي في المراكز الامنية لضرب هيبتها وهيبة الدولة معها في العاصمة دمشق .
هذا يعني :
- القضية هي حلب والشام وسقط الرهان في الذروة
- كل شيئ لن يكون افضل للسيطرة على الساحات ، لا مرونة الدولة او تجرؤ المراقبين او تحرك المعارضين
- التبرير بمحاصرة مساجد واطلاق نار وقمع لايفيد لان الرواية المستمرة لمجلس اسطمبول كانت كذلك خلال اربعة شهور
- يوم فاصل يبدأ معه العد التنازلي لمجلس اسطمبول
- بين سوريا وقطر كانت لحظة فاصلة ظهرت نتائجها في هيستيريا الجزيرة
2011-12-31 | عدد القراءات 1777