كتب ناصر قنديل.. سوريا وقطر في مواجهة اول جمعة..

كان اتفاق المراقبين العرب مبنيا على معادلة إستحالة الذهاب إلى الخيار العسكري واستحالة اللجوء الى مجلس الامن الا في حالة ظهور الشعب السوري في مواجهة شاملة مع نظامه السياسي .

حشدت قطر مالها واعلامها لجعل وصول المراقبين فرصة الوصول الى هذه المعادلة واختارت مع مجلس اسطمبول اول يوم جمعة بعد وصول المراقبين لتكون كما اسموها جمعة الزحف الى الساحات ، وكانت الجمعة التي سبقت عنوانها القتل الدموي في المراكز الامنية لضرب هيبتها وهيبة الدولة معها في العاصمة دمشق .

هذا يعني :

- القضية هي حلب والشام وسقط الرهان في الذروة

- كل شيئ لن يكون افضل للسيطرة على الساحات ، لا مرونة الدولة او تجرؤ المراقبين او تحرك المعارضين

- التبرير بمحاصرة مساجد واطلاق نار وقمع لايفيد لان الرواية المستمرة لمجلس اسطمبول كانت كذلك خلال اربعة شهور

- يوم فاصل يبدأ معه العد التنازلي لمجلس اسطمبول

- بين سوريا وقطر كانت لحظة فاصلة ظهرت نتائجها في هيستيريا الجزيرة

2011-12-31 | عدد القراءات 1777