2012 سنة سوريا الفاعلة القوية

كان مقررا مع تعداد الانظمة التي تهاوت امام العثمانية الجديدة الاطلسية الاتية باسم الربيع العربي ان يجري الاحتفال بسقوط سوريا وتبادل الانخاب في الدوحة ليلة راس السنة .

مرت 2011 بأحزانها وآلامها ومراراتها لكن سوريا جسدت معجزة العام ومعجزة القرن فصمد شعبها وجيشها وراء قائد شجاع حكيم عربي مقاوم هو الرئيس بشار الأسد .

مرت 2011 والمراهنين على تغيير موقع سوريا في الصراع مع اسرائيل وعلى وضع اليد على سوريا باسم معارضة اعلنت التحاقها بالمشروع العثماني الاطلسي وتخلت عن استقلال وطنها وخياره المقاوم طمعا بشهوة السلطة، وسوريا تستعيد زمام المبادرة والعد التنازلي للمشروع الذي استهدفها بدأ مع الإنسحاب الامريكي من العراق .

هذا يعني :

  • أن سوريا خرجت من دائرة الخطر ودخلت مرحلة النقاهة بعد الجرح النازف الذي اصابها وهي تستعيد عافيتها.
  • أن عام 2012 وهو عام الإنسحاب الأميركي من افغانستان سيكون عام الهجوم المعاكس مع مشروع الهيمنة الأميركية وستكون افغانستان وتركيا والخليج وفلسطين ساحات الهجوم .

2012-01-01 | عدد القراءات 1819