كتب ناصر قنديل.. المعارضة اذا اتفقت انقمست..

كانت قضية توحيد المعارضة هما قطريا لبلورة قطب موازي في الحوار للدولة السورية و ربط الحوار الوطني بثنائية سلطة ومعارضة .

المشروع الوطني السوري هو حوار جامع لا ثنائية ولا ثلاثية فيه ، فالواجب اشتراك اوسع تمثيل وطني له في الحوار ومن ضمن ذلك المعارضة والسلطة .

دفع القطريون مالا لتوحيد فرقاء من المعارضة نواته الاخوان المسلمون  وولد مجلس اسطمبول ومحور حراكه تمهيد الطريق للمسار الليبي عبر رفض الحوار والاصرار على استدراج التدخل الاجنبي

نجح نبيل العربي بدعم مالي قطري بالتوصل الى وثيقة مبهمة ورمادية للتوافق بين مجلس اسطمبول وهيئة التنسيق فكانت النتيجة تصدع الفريقين.

هذا يعني :

  • أن المعارضة القادرة على قبول الحوار اقل من ان تجمع جبهة .
  • أن المعارضة القادرة على تشكيل جبهة لا تنسجم مع الحوار.
  • أن المعارضة القائمة على التدخل الاجنبي لا تستطيع جمع الاخرين .
  • أن المعارضة التي ترفض التدخل الاجنبي لا تعطى شرعية التمثيل .
  • أن المعارضة التي تجمع الاخرين لا تحتفظ بوحدتها .

2012-01-02 | عدد القراءات 1803