كتب ناصر قنديل.. قطر الحائرة بفشلها..

كانت قطر وراء المبادرة العربية وبالتالي وراء مشروع المراقبين وفي المرتين كانت قطر تسعى لإحراج الحكومة السورية باستفزازية المشاريع العربية لتستند الى الرفض السوري بطلب التدويل .

سارت الرياح عكس السفن القطرية فاقفل باب التدويل بالفيتو الروسي – الصيني ، وعادت  الجامعة العربية لتقبل تعديل بروتوكول المراقبين .

نقلت ايران المواجهة من سوريا الى مضيق هرمز ، و عادت تركيا تبحث عن دور تقايض فيه الدرع الصاروخي الاطلسي بدور في مفاوضات ايران مع الغرب وايران تشترط تغيير موقف تركيا من الازمة السورية .

لم يبق لقطر الا مهاجمة المراقبين .

هذا يعني :

  • الضغط القطري لإدخال دور المراقبين العرب في سورية كورقة ضغط في المفاوضات الاميركية الايرانية .
  • سعي قطر لتعويض فضيحة فشل معارضة اسطمبول باحتلال الساحات في حلب ودمشق .
  • الضغط على المراقبين لكتابة تقرير قاسي بحق الحكومة السورية قبيل اجتماع الوزراء العرب .
  • رسالة قطرية الى تركيا لعدم التسرع بمغادرة الملف السوري بالإيحاء بأمل التصعيد وفرص النجاح بدمج التعريب والتدويل .

2012-01-06 | عدد القراءات 1788