كتب ناصر قنديل.. باق 48 يوم..

كما قلنا لن يسحبوا المراقبين لأن طريقهم مسدود للتصعيد رغم كل الصراخ القطري، وكما قلنا منذ مطلع الأزمة في سوريا  أن  الحرب على سوريا حرب طويلة، ولكن قدرة الأميركي على تحمل الوقت محدودة بموعد إنسحابه من العراق وبعدها يبدأ العد التنازلي .

تم الإنسحاب وعلى إيقاعه تعدل بروتوكول المراقبين وجاؤوا، والرهانات المتعاكسة تقرر أوراق التفاوض، فلو تغير وضع دمشق وحلب لكان شيئ وبفشلهم شيئ آخر.

للتفاوض سقف زمني أيضا هو مطلع آذار و باق ثمانية وأربعين يوما من الضغط لتحسين شروط التفاوض  لحينها.

هذا لأنه :

  • في آذار يصل بوتين إلى رئاسة روسيا و بعدها تبدأ الخشونة الروسية.
  • في آذار تدخل فرنسا سبات الإنتخابات وتدخل أميركا سباق الحزبين الداخلي للإنتخابات.
  • في مطلع آذار يستعد الأفغان لهجومهم الكبير وعلى الأميركيين ترتيب أمورهم قبل ذلك .
  • في مطلع آذار تتبلور مساحات الهجوم الإيراني المعاكس المنطلق من الإمساك بمضيق هرمز وتجارة النفط العالمية .

2012-01-09 | عدد القراءات 1733